هو ضعف القدرة البصرية لدى الطفل في عين واحدة أو كلتا العينين دون وجود سبب عضوي نتيجة لتجاهل الدماغ للصورة غير الواضحة التي تنقلها العين الكسولة، فالعين تشريحياً سليمة لكنها لا تعمل بشكل صحيح ومع مرور الوقت يقوم الدماغ بالإعتماد على العين السليمة فقط.

الأسباب

1.         الحول: يُعد أهم أسباب الإصابة بكسل العين الوظيفي وهو عيب بصري تكون فيه العينان غير مستقيمتين وتنظران إلى اتجاهين مختلفين.

2.         العيوب الانكسارية: مثل قصر النظر، طول النظر أو اللابؤرية (الانحراف) والتي تؤدي إلى إصابة العين بالكسل وخاصةً إذا كانت درجتها عالية.

3.          الإصابة بالساد الخلقي أو انسدال الجفن.

                  معظم الحالات يتم اكتشافها مصادفة لذلك فإنه من المهم أن يُفحص الطفل من قبل طبيب عيون عند:

·        ملاحظة عدم استقامة العينيين.

·        بلوغ الطفل لعمر ستة أشهر وثلاث سنوات وقبل دخوله للمدرسة وذلك للتأكد من تطور الرؤية بشكل طبيعي.

من الصعب ملاحظة هذه المشكلة من قبل الوالدين إضافة إلى أن الطفل لا يستطيع أن يعرف أن إحدى عينيه طبيعية الرؤية والأخرى ضعيفة الرؤية. ولكن لا بد من عرض الطفل على طبيب عيون عند ملاحظة أن الطفل:

1.       يحاول إغلاق عينيه أو الضغط عليهما عند مشاهدة التلفاز.

2.        يحاول تقريب الأشياء من عينيه مع إمالة الرأس ليتمكن من الرؤية.

العلاج

·        تغطية العين السليمة لساعات معينة في اليوم يحددها الطبيب بناءً على شدة كسل العين وعمر الطفل.

·        استخدام بعض القطرات مثل "قطرة الأتروبين" والتي تعمل على توسيع حدقة العين السليمة وبالتالي تعتيم الرؤية بها أو استخدام عدسة لاصقة في حالة عدم القدرة على تغطية عين الطفل.

·        التدخل الجراحي في حال اكتشاف الطبيب وجود مرض مثل الساد الخلقي أو انسدال الجفن.

·         استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة لتصحيح العيوب الانكسارية.